بداية من الساعة التاسعة والنصف مساء، سيكون الجمهور المغربي على موعد قمة اسود الاندلس بمدريد لمناقشة الزعيم اتلتيكو مدريد وسيميوني متصدرا الليغا لحساب مؤجل الدورة الاولى . وطبعا تأتي هذه الاحتفالية في خضم سطوة فريق اشبيلية بنجميه بونو والنصيري على أحداث الليغا والسيطرة على المواقع وحصار الاقوياء بنفس الردع والمناعة . وتحمل هذه المواجهة العلنية صداما بين بونو وفريقه القديم عندما عانقة لموسمين دون أية مباراة رسمية سوى أنه لعب للفريق الثاني، وحضور نسبي واحتياطي في ثمان مباريات لا غير في موسم 2013 – 2014 ، وهو ما يعذي الحارس المغربي رفعا وتحديا صارخا للتهميش الذي طاله سابقا من الفريق المدريدي وهو الذي يشكل اليوم أحد أقوى حراس الليغا ، في مقابل ذلك ، سيكون النصيري أمام تحد جديد لمقايسة نفس المعنويات التي رفعته الى الى السماء بأول هاتريك تاريخي قدمه بشكل على صفحات اسبانيا بكل العناوين . وبحسب القراءات ، لا نعرف مدى امكانية وصول العرابي الى مرمى اتلتيكو مدريد لانه يتمتع بدفاع صارم ، ولم تدخل مرماه سوى ستة أهداف كأقوى دفاع بالليغا ، كما يحظى بقيمة ثالث أفضل خط هجوم ، ما يعني أننا أمام فريق يصعب تجاوزه الا ناذرا ، وقد يكون للنصيري دور قيادي في صنع المفاجأة إذا ركز زملاؤه في توظيب وبناء العمليات على الرغم من الفريق المدريدي سيكون هو مستضيف اشبيلية في نزال مؤجل يراه الاتلتيكو ميزان قوة لرفع وثيرة الانتصارات والفرق التنقيطي على المطارد ريال مدريد .