من اربع مباريات الاخيرة ، تحصل سايس على نقطتين من تعادلين وخسارتين في البطولة الانجليزية، وأوراق الفوز لا زالت في انتظار العودة الى الاصل ولو كان معنويا قائما في مباراة كأس انجلترا التي حازها سايس بالمتعة الجديدة الى الدور الموالي على حسلي كريستال بالاس , إلا أن العودة الى البطولة وفي لحاق انتظاري  لافرطون  عن فعاليات الدورة 18 من البطولة الانجليزية ، ستكون محمولة على صراط الصرامة التي ينهجها افرطون على واجهاته التي زكت موقعه ضمن طابور المقدمة نسبيا ، ولكنه فريق يقاوم ويحرج أكبر أندية أنجلترا، وله من التشخيص الهجومي ما يجعله ضمن اعتد الفرق المهيجة هجوميا بهدافه كليفر صاحب 11 هدفا وسيطرة ريشارليسون وبيرنار على الاروقة، وهؤلاء يشكلون مع صانع الالعاب الدنماركي سيغودسون قوة ضاربة على الخطوط الدفاعية للفرق . وسايس الذي شكل خلال الاونة الاخيرة من شهر دجنبر وحلول العام الجديد ورقة صارخة ومفصلية في نتائج المباريات العادلة، سيكون أمام عتاد افرطون لايقاف زحف هؤلاء مع ايلاء أهمبة فريقه ولفرهامبتون على صناعة اللعب من أجل الفوز بأي ثمن .