فرصة واحدة أضاعها الدولي المغربي يوسف النصيري في الدقيقة 81 بعد الخسارة المسبقة التي أدى ثمنها اشبيلية بفراغات دفاعية لم تكن ميسرة على الحارس الدولي ياسين بونو لانقاذها من خلال التسديدات المركزة التي وقعها كل من كوريا في الدقيقة 17 وساوول في الدقيقة 75 على جنبات القائم , وكان اتلتيكو مدريد الافضل في ترجمة الفوز على ارض الواقع دفاع وهجوما دون أن يترك اي فجوة لتوقيع اشبيلية أهدافه الا من خلال الهدف الضائع الذي كان سيمنح للنصيري واشبيليىة شحنة لعب الكل في الكل , وبالتالي فاو الفريق المدريدي بمؤجل الدورة الاولى وزكى موقعه في الصدارة بفارق خمس نقط عن الريال .فيما استقر اشبيلية في مركزه السادس . المباراة طبعا مشهودة لحضور بارز للدوليين بونو والنصيري على الرغم من الخسارة اعتبارا الى أن النصيري لم يتوصل الا نادرا بالكرات الفعالة ..