غريب ما حدث للشاب المغربي هشام مستور الذي كان الجمهور المغربي يتطلع الى معاينته ضمن نجوم الكالشية الايطالي ، فإذا به ينزل الى السيري ( س ) الذي يلي الدرجة الثانية الايطالية ، إذ أعاره نادي ريجينا بذات الدرجة الثانية الى فريق كاربي الدرجة (س) على سبيل الاعارة الى نهاية الموسم الحالي أمام جدل حاد لهذا اللاعب الذي دمر مساره لدوافع غامضة من لاعب كان في قفزة الانطلاق من العالمية الى الدونية بأضعف الاندية التي لعب لها بين البطولتين الايطالية والهولندية الى الان . وجدير بالذكر أن هشام مساور ، لا يلعب الا ناذرا ، ولا يحجز مكانه الطبيعي بالفرق سوى في مباريات قليلة ، ولذلك ، أعاره ريجبانا الى كاربي لسوء تدبير تنافسيته ، ومنحه الاشارة القوية ليعود بالاحتكاك . وفي النهاية ، لم يجد مستور من ينصحه لحسم مسار الكرة بالانطباع الذي اخترقه المحترفون المغاربة بهوية الكبار لا بالتقاعس ، وربما أعطى فريق ريجينا للاعب فرصة تدبير الذهنية في مسار أقل من الدرجة الثانية