استرد روما اعتباره من ضيفه سبيتسيا وخفف الضغط عن مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، بفوزه عليه في الوقت القاتل 4-3 بفضل لورنزو بيليغريني السبت في المرحلة التاسعة عشرة من البطولة الإيطالية لكرة القدم.

ودخل نادي العاصمة اللقاء على خلفية تعادل مع إنتر ميلان 2-2 ثم هزيمة قاسية أمام جاره لازيو صفر-3 في المرحلتين الماضيتين، قبل أن تحصل المفاجأة بخروجه الثلاثاء من الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس بخسارته على أرضه بعد التمديد على يد سبيتسيا 2-4 بعد أن أكمل اللقاء بتسعة لاعبيه منذ أوائل الشوط الإضافي الأول، ثم تم تخسيره المباراة صفر-3 لاجراء فونسيكا ستة تبديلات بدلا من خمسة.

وتسب ب هذا الخروج المذل بالحديث عن رحيل فونسيكا عن الفريق، وحتى أن بعض وسائل الاعلام المحلية تحدثت عن أن نادي العاصمة وقع بالفعل عقدا مبدئيا مع المدرب السابق لميلان ويوفنتوس ماسيميليانو أليغري لخلافة البرتغالي.

لكن الفوز بمباراة السبت والذي تحقق بصعوبة بالغة قد يؤجل الحديث عن إقالة البرتغالي الموجود في منصبه منذ صيف 2019.

واعتقد روما أنه في طريقه لفوز سهل حين تقدم 3-1 بفضل ثنائية لبورخا مايورال (17 و53) وهدف للهولندي ريك كارسدورب (55) مقابل هدف للشاب روبرطو بيكولي (24)، لكن البرازيلي دييغو فارياس أعاد فريقه الى الأجواء (59) قبل أن يهدي الإنكليزي كريس سمولينغ الضيوف التعادل في الدقيقة 90 بخطأ في اعتراض الكرة ما سمح لدانييلي فيردي بالوصول الى الشباك.

إلا أن روما لم يستسلم ونجح في الوقت بدل الضائع من خطف الفوز عبر بيليغريني بعد تمريرة من البرازيلي برونو بيريش (2+90)، مانحا فريقه نقطته الـ37 ما سمح له بالانفراد بالمركز الثالث بفارق ثلاث نقاط أمام نابولي قبل لقاء الأخير الأحد مع مضيفه هيلاس فيرونا.

لكن على روما أن يخرج بنتيجة جيدة في مباراتيه المقبلتين الصعبتين ضد فيرونا ويوفنتوس حامل اللقب لكي يجنب مدربه الإقالة.

وتتجه الأنظار لاحقا الى "سان سيرو" حيث يتواجه ميلان المتصدر مع ضيفه القوي أطالانطا في مباراة يحتاج فيها الى التعادل لكي يحسم لقب "بطل الخريف" الشرفي بغض النظر عن نتيجة لقاء ملاحقه وجاره اللدود إنتر ميلان مع مضيفه أودينيزي السبت أيضا.