تقام مساء اليوم بميلانو بداية من الساعة التاسعة الا ربعا مباراة قمة الغضب التي ستجمع انتر ميلانو بغريمه التقليدي اسي ميلانو في ديربي مختلف عن البطولة ، وسيكتسي النزال الكلاسيكي صبغة عبور واحد الى نصف نهائي كأس ايطاليا في نسخته 24 في تاريخ المواجهات بين الطرفين ، إذ فاز الانتر في سبع مواجهات، وتعال في سبع مباريات أخرى ، بينما اكتسح الميلان بقية المباريات العشر بسيطرة قوية حتى على الاهداف المسجلة ب 33 هدفا مقابل 22 هدفا للانتر . ومن جهة أخرة سيعبر أي منهما الى خط نصف النهائي في مباراة فاصلة بينهما اليوم ، على أن يلاقي الفائز في هذه المباراة ، الفائز غدا الاربعاء في مباراة جوفنتوس وسبال ، في مباراة نصف النهائي المزمع اجراؤها في الاربعاء 3 فبراير . وما يهمنا بالاساس أن هذه النزال الكلاسيكي ، سيعرف حضورا مغربيا وازنا للدولي المغربي أشرف حكيمي في أول خطة له في الديربيات الخالدة بايطاليا والاول من نوعه له في مسار الكأس . وتتأسس خطوة الدولي المغربي للعبور من خلال الصراع الذي يحظى به الفريقان على مستوى المنافسة على لقب البطولة والحاضر اليوم على مستوى تقدم الميلان على الانتير بفارق تقطتين ، ولكن هنا يختلف الامر ، لكون مرحلة النزال تستلزم صراعا واحدا يؤهل اي طرف للوصول الى التهائي المرتقب لكونهما يعتبران من عمالقة الكرة الايطالية الى جانب رباعي جوفتوس ونابولي ولازيو وحتى اطلنطا, ولذلك سيكون الجمهور المغربي امام نزال صارخ بزي مغربي على أعلى مستوى من الحرفية التي أظهرها منذ التحاقه بالانتر أداء وتهديفا وتألقا ، بل وحتى حكيمي نفسه يدرك قيمة الوصول الى مواثق النهائي عبر هذه المحطة التاريخية ، لكونها ستسجل في أرشيفه أيا كانت النتيجة ، مع أننا نريدها أن تكون رهانا مغربيا للوصول الادوار الموالية ولما لا حتى النهائي والحلم باحتضانه على اعتبار ان انتر ميلانو فاز باللقب فقط سبع مرات ، كان آخرها في موسم 2010 – 2011 ، بينما فاز ميلان فقط باللقب خمس مرات ، ووصل للنهائي ثمان مرات كان اخرها في موسم 2017 – 2018 .