• باوك سالونيك ـ أولمبياكوس
عناق مغربي
هي قمة إزاحة أي منافس على اللقب الذي يسير نحوه الدولي يوسف العرابي إلى حدود الدورة 19 من البطولة اليونانية، وباوك سالونيك معني بالأمر حتى ولو كان بعيدا نسبيا عن الصدارة بعشر نقط، لكون الدخول في بوابة الأندية الست التي ستلعب البطولة المصغرة بعد نهاية البطولة الرسمية هو ما يمنح للقادوري فرصة اللحاق بأولمبياكوس القادم بنية الفوز في أرض باوك تنقيطا واستهلاكا للعرابي ولفرصه المتاحة لرفع سلته التهديفية المتوقفة في 14 هدفا، ولذلك من المفترض أن يكون الدوليان في قمة صعبة التكهن بها هذا الأربعاء سيما من باوك الذي يستعد للمعركة بكل المقاييس. 

• موكرون ـ أندرليخت
أكوزول.. صراع الإفلات
هذا الثلاثاء، يستعد المدافع المغربي سعد أكوزول لنقاش قمة أندرليخت في أقوى نزال عن قمة الدورة 22 من البطولة البلجيكية، وما فعله فريق أكوزول بسان تروند وبفوز كبير، سيكون له وزن معنوي خالص لرفع سومة الإفلات فيما لو فاز طبعا بالمباراة التي سيحضرها المغربي الثاني أنور أيت الحاج في تشكيل أندرليخت، وأكوزول حقا يسير في خط تصاعدي واحترافي من طراز رفيع وبوثيرة ثلاث مباريات في الأسبوع وبمطامح الإفلات. 

إنتير ميلانو ـ  أسي ميلانو

• حكيمي.. «البيت والما» 
هو هذا الشعار الذي يبحث عنه الدولي أشرف حكيمي في موسم أضاع فيه نخوة عصبة الأبطال وأوروبا ليغ، ولم يتبق له سوى الكالشيو وكأس إيطاليا، وبوصوله إلى دور الربع، سيكون أمام مباراة مفصلية لأسي ميلان  الخاسر بأرضه في أقوى مفاجآت البطولة أمام أطلنطا، ونزال الكأس يختلف تماما عن البطولة التي يتم فيها البحث عن النقاط، لكون محطة العبور إلى النصف والنهائي يمر عبر إزاحة الميلان في أصعب القراءات بين الطرفين, حكيمي مدعو لمنافع التأهل إن أحسن فريقه قراءة المعابر وتحصين المواقع، وهي بالفعل أقوى نزالات أربعاء الكأس. 

• إشبيلية ـ فالنسيا
أربعاء الأسود
هو أربعاء أيضا بخصوصية حاسمة وليس من أجل احتواء نقاط الليغا، بل هي مباراة ثمن النهائي لكأس إسبانيا بين إشبيلية المرصع بقنابل هداف الليغا يوسف النصيري وحامي العرين ياسين بونو وقائدا الإحتياط الإدريسي والحدادي، طبعا لن تمر الأمسية خاوية الوفاض لكون إشبيلية أفضل بكثير من فالنسيا على مستوى الأرقام والهوية، ولكون فالنسيا ليس على درجة من الرصانة التي يحتويها اليوم بقناع التنازل في المركز 14، ومع ذلك، في الكأس لا يمكن أن نؤمن بالأقوى، لكون الكرة هي التي تسخر مبدأ القوي في الكأس، فهل يكون النصيري مجددا حاضرا بشراسة تمزيق الشباك؟ 

• تشيلسي ـ ولفرهامبطون 
ما أصعبها مواجهة
هذه المباراة هي من تداعيات الدورة 20 من البطولة التي جرت نهاية الأسبوع الماضي دون تشيلسي ولا ولفرهامبطون لانشغالهما بالكأس، ويوم الأربعاء، سيكون مختلفا للمغربيين اللذين سيحضران معا القمة بصراع حامي الوطيس، وبقراءات خطوات المدرب لامبارد الموضوع في خانة زلزال التغيير فيما لو خسر مجددا، وهنا سنقرأ معا كيف سيناقش زياش بصمة الإستقبال لمواطنه سايس المثخون بالهزائم من دون فوز طال أمده، ولذلك سنشاهد مباراة مثيرة الأربعاء المقبل مع جملة من المباريات الموضوعة في رف القمم.