رغم كل ما بذله حكيم زياش خلال مبارياته مع تشيلسي أيام المدرب السابق فرانك لامبارد، ورغم كل الأرقام التي سجلها على مستوى التمرير وصناعىة فرص التهديد جعلت الكثيرين يشيدون بأدائه.. فقد أصبح كل ذلك من الماضي بالنسبة للمدرب الجديد طوماس توخيل الذي لم يضع في حساباته حتى الآن أن يجعل من الدولي المغربي رقما مهما في معادلة تشكيلته، أو أن يجعله جزءا من مخططه. زياش لعب تحت قيادة طوخيل 82 دقيقة فقط وكانت في المباراة الأولى التي قادها الألماني مدربا رسميا لتشيلسي وكانت أمام ولفرهامبطون (0 – 0)، لكن خلال المباريات الموالية، بيرنلي، طوطنهام وشيفيلد يونايتد ظل حكيم زياش رهن دكة الاحتياط يتفرج لا غير دون أن ينمحه المدرب أي دقيقة لعب.. وهو ما حول أحلامه مع "البلوز" إلى كوابيس! وقد تتعقد الوضعية بالنسبة لزياش أكثر في حال تمسك توخيل بالإعتماد على نفس نهجه وعلى نفس تشكيلته خلال المباريات القادمة حيث يسعى لرفع عدد انتصاراته المتتالية إلى أكثر من ثلاثة التي حققها حتى الآن.