قدم أنطونيو كونطي مدرب نادي إنتر الإيطالي اعتذاره عما صدر منه من إهانات "نتيجة رد فعل سيء على الاستفزاز"، على هامش مواجهة فريقه السابق يوفنتوس في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا الثلاثاء الماضي.

عل ق كونطي السبت على احداث المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ما وضع يوفنتوس في النهائي لفوزه ذهابا 2-1 "الحقيقة، لقد شاهدها الجميع. علينا أن نكون قدوة في التعليم، نحن اللاعبين، المدربين والرؤساء. أنا آسف وأقدم اعتذاري".

وتابع عشية مواجهة لازيو في مباراة قوية ضمن البطولة المحلية "كان رد فعلي سيئا على الاستفزاز. كان بمقدوري التصرف بشكل أفضل، من خلال التصفيق أو رفع ابهامي إلى أعلى. سأتذكر ذلك".

وكانت الجامعة الإيطالية لكرة القدم أعلن الخميس انه قرر التحقيق مع مسؤولين في ناديي يوفنتوس وإنتر، على خلفية التلاسن المتبادل بين رئيس الأول أندريا أنييلي ومدرب الثاني كونطي.

والتقطت الكاميرات مع نهاية المباراة مشهدا غير مألوف في عالم الكرة المستديرة اختصر بتلاسن متبادل بين رئيس النادي التوريني ومدرب الثاني سابقا كونطي، ترافق مع حركة نابية من الأخير.

غير أن الصور التي بثتها وسائل إعلام عدة لم تظهر بشكل واضح إلى من وجه كونطي كلامه بين شوطي المباراة، لكن بدا واضحا أنه موجه إلى رئيس نادي الـ"بيانكونيري" مع نهاية المباراة في حين كان الأخير يهم بمغادرة الملعب.

عندما سئل في نهاية المباراة عن تصرف أنييلي، عل ق كونتي الذي سبق أن أشرف على تدريب فريق "السيدة العجوز" بين عامي 2011 و2015 بالقول أنه "من الأفضل أن يكون الشخص أكثر تثقيفا وأن يحظى بقدر أكبر من الاحترام والروح الرياضية".

وهي ليست المرة الأولى التي يدخل فيها كونطي بشجار، إذ عوقب بالإيقاف لمباراتين ودفع غرامة قدرها 20 ألف يورو (24 ألف دولار)، لتعرضه لفظيا لحكم المباراة التي تعادل فيها فريقه مع أودينيزي سلبا في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري، علما بانه سيعود ليقود فريقه من ارض الملعب ضد لاتسيو.

وتلقى المدرب السابق ليوفنتوس وتشلسي الانكليزي بطاقة حمراء بعد الدقيقة 90 من المباراة، عندما اعتبر أن الحكم فابيو ماريسكا لم يحتسب وقتا إضافيا كافيا .

ويحتل إنتر الذي أقصي من المسابقات الأوروبية المركز الثاني راهنا في البطولة بفارق نقطتين عن ميلان المتصدر.