في أمسية الندم ، تخلف اشبيلية عن موعده الاوروبي باستقالة مفاجئة ومدوية في شوط أول أنهى به مسار الخسارة المدوية بثلاثة أهداف لاثنتين لفائدة بروسيا دورتموند ، وتراجع اشبيلية عن قوة البداية على الرغم من تقدمه في المباراة مبكرا من هدف سوسو في الدقيقة السابعة , إلا أن هذا السبق لم يضع الفريق الاندلسي في بوابة الرحمة لكونه سينهار كليا بثلاثية ولا في الحسبان وبأخطاء دفاعية قاتلة سيما في الهدفين الثاني والثالث للقناص هالاند عند الدقيقتين 27 و43 من عمل جماعي ، فضلا عن أخطاء الوسط التي كانت أصلا مصدر الهدف الثالث من دون أن يتحمل بونو مسؤولية ما حدث , ومن جانب أخر ، لم يكن القناص المغربي يوسف النصيري في أفضل حالاته الهجومية لأنه كان معزولا على مستوى تناول الكرات أو استقبالها لغياب التمويل الاساسي، فضلا عن الصرامة الدفاعية والحراسة اللصيقة التي فرضت عليه . إلا أن التغييرات التي أحدثها لوبتيغي بتغيير النصيري بديونغ ، وتغيير سوسو وغوميز وراكتيتش ،استطاع اشبيلية تدارك الهدف الثاني من ضربة خطإ جانبية انبرى لها ديونغ بروعة موقعا الهدف الثاني عند الدقيقة 84 ، وبالتالي أنهى اشبيلية مخاض الهزيمة في أقوى الخسارات التي تلقاها اشبيلية بأرضه على مستوى عصبة أبطال اوروبا , وسيكون على اشبيلة انتظار مباراة العودة في التاسع من شهر مارس المقبل لتأكيد التأهل هناك بالفوز بهدفين لصفر .