خلق غياب عبد الرزاق حمد الله عن تدريبات فريقه النصر، أمس الإثنين، أزمة جديدة بينه وبين فريقه من جهة، وبين مؤيد ومناهض لما قام به في صفوف جماهير النادي.

وتغيب حمد الله غضبا واحتجاجا على قرار مدربه ألين هورفات الذي أعلن أنه لن يعتمد عليه في مباراة ديربي الرياض التي ستجمع اليوم بين النصر وضيفه الهلال في الجولة 20 من منافسات الدوري السعودي.

ADVERTISEMENTS

وليست هذه هي الأزمة الوحيدة التي نشبت بين حمد الله والنصر، كما أنها ليست الأولي ولن تكون الأخيرة.. فقد اعتاد المهاجم المغربي على إثارة القلاقل والأزمات بتصرفاته وغضباته وردود أفعاله.. وكانت دائما تنتهي بهدوء بفضل حكمة وحنكة إداريي النصر الذين كانوا يتمصون غضبه بطريقة أو بأخرى إرضاء لمهاجم هداف من العيار الثقيل! لكن وقد تغير الحال حاليا ولم يعد حمد الله ذلك الهداف المرعب بعدما فقد الكثير من قوته وحسه التهديفي.. كيف ستنتهي أزمته؟ وهل ستنصفه إدارة النصر مرة أخرى تقديرا له على جهده وقدراته؟