تسارعت وثيرة الإقالات في البطولة الاحترافية، حيث شهدت لدورة السابعة سقوط ثلاثة مدربين، بعد استئناف البطولة، ولم تكن هذه الدورة فأل خير على المدربين، وأكدت  مزاجية المكاتب لمسيرة، ليبقى المدرب هو الضحية الأولى كلما تراجعت النتائج.

عبداللطيف جريندو
لم تشفع النتائج الجيدة التي سجلها عبداللطيف جريندو مع المغرب الفاسي في مواصلة مشواره، حيث تمت إقالته بعد التعادل الذي سجله الفريق أمام حسنية أكادير من دون أهداف، الشيء الذي أثار الكثير من الاستغراب خاصة أن نتائجه تبقى جيدة ومشجعة للفريق إذ بالكاد عاد هذا الموسم للدرجة الأولى.
ويحتل المغرب الفاسي المركز الرابع ب10 نقطة، وحقق فوزين و4 تعادلات وخسارة واحدة وهي حصيلة تؤكد أن إقالة جريندو لم تكن محسوبة أو منطقية.

يوسف فرتوت
وآثر سريع وادي زم بدوره أن ينفصل عن مدربه يوسف فرتوت، بعد الخسارة أمام الدفاع الجديدي بهدفين لواحد، ورغم الجهود التي قام بها فرتوت، إلا أن الضغط الذي تعرض له المكتب المسير فرض عليه اتخاذ هذا القرار.
وسجل فرتوت بعد استئناف البطولة، فوزا ثمينا على اتحاد طنجة بهدف للاشيء، لكن سقطة الدكاليين أعادت الشكوك، خاصة أن السريع يحتل المركز قبل الأخير ب6 نقاط، ولم يسجل سوى فوز واحد و3 تعادلات و 3 هزائم.

يونس بلحمر
مباراتان كانتا كافيتان ليقرر المكتب المسير للمغرب التطواني في مصير المدرب يونس بلحمر، حيث أقاله، وسجل فيهما تعادلا أمام حسنية أكادير وبعده هزيمة على الأرض أمام أولمبيك أسفي 3/1.
وكان بلحمر الذي يخوض أول تجربة له في القسم الأول، قد تعاقد مع المغرب التطواني بدلا من الإسباني ماكيدا، وكان أمامه هامش من الاستعداد خلال فترة توقف البطولة، لكن البداية لم تكن ناجحة، كما أن المكتب المسير قد حكم على عمله في مباراتين فقط، فكانت الإقالة جد سريعة.