استهل الدولي حكيم زياش معركة قمة البطولة الانجليزية امام مانشيستر يونايتد لاول مرة كأساسي في مشواره الحالي مع المدرب الجديد توخيل . واعتبر الزج بالدولي المغربي من البداية بالنظر الى الاداء الجيد الذي قدمه في مباراة اتلتيكو مدريد الاربعاء الماضي عن ذهاب ثمن نهائي عصبة الابطال ، وبذلك يغير توخيل مبدأ الاقتناع بحكيم من الاحتياط الى ترسيم موقعه الاستراتيجي كصانع ألعاب . ويمكن القول أن المباراة بصرامتها التكتيكية لم تعط الانطباع القوي على مستوى النجاعة الهجومية للوصول الى المرمى وبخاصة من زياش الذي اكتفى بتمريراته الموفقة دون التفاعل مع رصد الهجومات لكون القناص جيرو ظل متباعدا عن استقبال الكرات طيلة حضوره وفي غياب فرص سانحة للتسجيل ، ومع هذا الصراع التكتيكي ، آثر المدرب منح زياش بعضا من الوقت كقلب هجوم ، وهو اختيار غير موفق للمدرب الى حين تغييره في الدقيقة 77 بفيرنير لمنح الاضافة ، إلا أن واقع التعادل كان هو المسيطر على المباراة 26 من البطولة الانجليزية ، واقتسام الطرفان نقاط القمة .