بين السبت الاسود لإشبيلية على مستوى الليغا اثر سقوطه المفاجئ بهدفين دون رد ، وبين نزال اليوم عن الكأس المخالف عن طقوس الليغا ، ستشتعل اللحظات في رد انتقامي للبارصا مجددا بعد خسارتها في اياب نصف نهائي كأس اسبانيا ، وهي مفارقة غريبة طرحتها الصدف في البرمجة على مستوى الليغا لتلاقي الطرفين مع صراع الوصول الى نهائي كأس الملك ، ومعلوم أن اشبيلية حقق المراد في مباراة الذهاب وفاز بهدفين دون رد أمام عملاقية الحارس الدولي بونو الذي كان وقتها قد أوقف ميسي في الوصول الى المرمى ، إلا أنه في مباراة البطولة السبت الماضي ، رد ميسي بالعكس وحصل على مراده في الوصول الى المرمى ولو أن الكرة دخلت بالقوة على مستوى الهدف الثاني الذي رد به البارصا على الكأس ، ولكنه سيعود مجددا الى ملاقاة اشبيلية بنفس المطامح لاسقاطه من دور النصف ، وهو ما سيلعب عليه اشبيلية بعقلية الاحتفاظ بالهدفين وسن خطة الصرامة الملزمة للوصول الى النهائي كهدف استراتيجي ، وهو ما سنشاهده جميعا في بوابة الحضور المغربي مجددا على مستوى مطامح الوصول الى اللقب , سيكون على البارصا تسجيل ثلاثة أهداف نظيفة ان اراد التأهل المباشر على مستوى معادلات اللقاءين معا ، أما اشبيلية فسيتأهل في أقل الحالات وهي خسارته بهدف نظيف . ولذلك يقرأ اشبيلية تفاصيل هدفيه بطريقة صامدة والاحتراس الجيد من ردة ميسي الصاعقة في انتظار النجاعة المطلوبة من النصيري الذي غاب عن التهديف لمدة وكذا منير الحدادي لزعزعة العملاق الذي جاورة قبل سنوات قليلة .