يعيش عبد الرزاق حمد الله موسما سيئا للغاية مع النصر، على النقيض تماما لما عاشه في الموسمين الماضيين عندما كان اللاعب المدلل في فريقه والهداف الأول بلا منازع..

حمد الله تغير وضعه كثيرا ولم يظهر أبدا خلال المباريات التي خاضها هذا الموسم، بنفس المستوى من التوهج واللمعان الذي كان عليه من قبل.. حتى أنه فقد شهية التهديف، وظل في كل مباراة يتيه طريقه نحو الشباك!

وبسبب تراجع مستواه وغيابه الكثير من المباريات، لم يعد يعرف حمد الله ما الذي أصابه، وتقول تقارير إعلامية إن علاقته مع إدارة النصر شهدت في الفترة الأخيرة فتورا غير معلن وغير مسبوق، حتى أن اللاعب طالب بالرحيل وأخبر فريقه بأنه يريد فسخ عقده.

ورغم أن إدارة النصر لم يصدر عنها أي شيء حول هذا الموضوع إلا أن الواقع يؤكد أن علاقة حمد الله بفريقه لم تعد أبدا كما كانت عليه في السابق، وأن مصيره غامض حتى الآن.

ويذكر أن حمد الله مرتبط مع النصر حتى صيف العام القادم 2022.