لم يسبق لكريم الأحمدي أن حقق مع ناديه الاتحاد السعودي نتائج قوية مثل النتائج التي يحققها في بطولة الموسم الحالي.. فخلال الموسمين الماضيين ظل الأحمدي مع الإتحاد يصارعان النزول، ويبحثان عن ضمان موطئ قدم بين أندية الصفوة، لذلك خاض الأحمدي خلال تجربة الموسمين الماضيين تجربة استثنائية بكل المقاييس. ومع النجاة في نهاية الموسم الماضي تحت قيادة المدرب البرازيلي فابيو كاريلي، طلب نادي الاتحاد من الأحمدي تمديد عقده لموسم جديد بعدما انتهت مدة عقده مع نهاية يونيو الماضي، وهو ما قبله الدولي المغربي دون تردد لتبدأ مرحلة جديدة بينه وبين فريقه السعودي. وخلال بطولة هذا الموسم بلغ الاتحاد مرحلة متقدمة جدا من التألق استعاد بها بعضا من توهجه السابق، وبات الأحمدي يحقق مع فريقه نتائج غير مسبوقة، حيث حصد 10 انتصارات إلى غاية الدورة 22، ليتجاوز الاتحاد عدد مرات الإنتصارات التي حققها في الموسمين الماضيين. وبفوزه الأخير على حساب نادي الوحدة (4 – 2) صعد الاتحاد إلى المركز الثالث برصيد 38 نقطة، وبات بإمكانه أن ينافس كل من الشباب والهلال على مركز الصدارة.