في حوار حصري له مع «المنتخب» غداة إعلانه عن ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، كأول مسير رياضي مغربي يطارد هذا الحلم، قال فوزي لقجع مبررا اختياره المنافسة على مقعد في مجلس الفيفا: «تمثيلية المغرب في المؤسسات الكروية الدولية هي خيارات إستراتيجية للمملكة المغربية، وسيكون من العبث عند تحليلنا للأمر، أن نقول بأن الترشح لعضوية هذه المؤسسة أو تلك، نقرره ذات صباح وقد أفقنا من نومنا لاعتبارات شخصية أو ما عداها. التمثيلية الدولية بالنسبة لي، هي استراتيجية يجب أن تكون محكمة تضمن الإستمرارية، وتصبح حضورا مؤسساتيا ممأسسا وطنيا لا يرتبط بعضوية شخص، أعتقد أن اختيارنا، اختيار واضح، المغرب نجح في الحصول على تمثيلية داخل الكاف، التحدي الثاني هو أن نربح تمثيلية داخل الفيفا، وكما قلت سابقا ليست هناك مسؤوليات ولا تحديات من دون مجازفة، لذلك سنعمل جاهدين من أجل كسب هذا الرهان، وأؤكد لك أن التحديات وسقف الطموح لن يتوقفا عند مجرد الحصول على عضوية داخل تنفيذية الفيفا، أي أن تمثيلية الكرة المغربية لن تتوقف عن هذا الحد. عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا ليست إلا حلقة في مسلسل سيستمر طويلا وسينتهي إلى ما يجب أن ينتهي إليه، وكل شيء سيأتي في وقته، كما أن هناك أشياء ستأتي فيما بعد وسنتحدث عنها في إبانها إن شاء الله».