نجح اتحاد طنجة من العودة بانتصار استراتيجي خارج الميدان على حساب شباب المحمدية بهدفين لواحد في مباراة هتشكوكية، برسم الدورة 9 من البطولة الاحترافية الأولى "إنوي"، والتي احتضنها ملعب البشير بالمحمدية، تحث قيادة الحكم الدولي رضوان جيد. كادت الدقيقة الثالثة أن تحمل أول هدف لفارس البوغاز، على إثر حملة سريعة عبر المهاجم توفيق اجروتن، لكن التدخل الناجح للمدافع عزام حال دون وصول الكرة إلى شباك حارس شباب المحمدية لحرار، وبعد هجوم منظم من طرف الفريق المضيف وبالضبط في الدقيقة الخامسة نسيك مرر كرة جميلة اتجاه رأس لمليوي الذي نجح في افتتاح حصة التسجيل لفائدة شباب المحمدية مستغلا خطأ مشتركا بين الدفاع والحارس المجهد، وواصل الشباب ضغطه على دفاع اتحاد طنجة، فيما اعتمدة فارس البوغاز على الحملات المضادة من الجهة اليمنى بواسطة محمد الشيبي، وقد كان بإمكان الفريق الزائر تعديل النتيجة، لكن الضربة الرأسية للمدافع الشيبي خرجت محادية لمرمى الحارس لحرار ، وواصل الفريق الطنجي ضغطه على الفريق المحلي، لكن الدفاع المنظم للشباب ة بقيادة المدافع المجرب عبد المنعم بوطويل وقف سدا منيعا أمام محاولات الإتحاد لينتهي الشوط الأول بتقدم فارس البوغاز. الشوط الثاني إنتفضل شباب المحمدية وضغط على اتحاد طنجة من أجل تأمين نتيجة السبق، لكن إرادة وعزيمة فارس البوغاز مكنتهم من تعديل النتيجة بواسطة الجرفي، الذي استغل اختلاطا أمام مرمى شباب المحمدية ليمنح هدف التعادل في الدقيقة 66، وفي الدقيقة 80 كان بإمكان عبد المنعم بوطويل تسجيل هدف الفوز لفائدة لشباب المحمدية من كرة ثابته لكن التدخل المميز للحارس المجهد أنقذ شباكه من هدف محقق، وضد مجرى اللعب وعلى إثر قذفة قوية من رجل الطنجى أستاتي أبعدها الحارس لحرار لتنزل أمام المهاجم إجروتن الذي لم يستغل الفرصة الذهبية التي كادت أن تمنح السبق لفائدة فارس البوغاز الذي قدم شوطا مثاليا وخلق عدة مشاكل لابناء مدينة الزهور. رغم التغييرات التي قام بها المدرب محمد أمين بن هاشم إدخال العائد محمد المرابط، إلا أن المبادرة كانت لصالح اتحاد طنجة، حيث في الدقيقة 90 + 1 تمكن البديل الأفريقي اكسيل مايي من تسجيل هدف الفوز، حيث قلب فارس البوغاز الطاولة على شباب المحمدية الذي كان سيئا خلال الشوط الثاني، بعد صيام طويل دام سبعة مباريات لم يحقق فيها أي فوز وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام أمام المدرب محمد امين بنهاشم.