لم يدر في خلد أحد من لاعبي بلد الوليد أن يطلع ياسين بونو من "قمقم" المفاجأة وفي الوقت القاتل ليسجل هدفا "مميتا" ويمنح فريقه إشبيلة نقطة من ذهب. حتى يميق الذي ظل يقاتل في خط الدفاع لم ينتبه للحارس بونو الذي وجد نفسه حرا طليقا في منطقة العمليات وسدد الكرة التي تهيأت له بيسراه مسجلا هدفا تاريخيا. يميق قالت عنه صحيفة "أس" إنه أدخل يوسف النصيري مهاجم الفريق الأندلسي في غياهب النسيان، حيث فرض عليه حراسة مشددة طيلة زمن المباراة.. لكنه في مقابل ذلك نسي هو وزملاؤه الحارس بونو الذي فاجأهم مثلما فاجأ الجميع.