أعلن ابن حفيدة الدكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني الثلاثاء توقيعه أول عقد احترافي له بكرة القدم مع لازيو، نادي العاصمة الإيطالية صاحب الارتباط التاريخي مع اليمين المتطرف. ونشر رومانو فلورياني موسولوني عبر صفحته على إنستاغرام صورة له خلال توقيعه عقدا حتى العام 2024، إلى جانب رئيس قسم الشباب في لازيو ماورو بيانكيسي. وكتب المدافع البالغ 18 عاما ، وهو نجل أليساندرا موسوليني النائبة الأوروبية السابقة عن حزب "فورتسا إيطاليا" الذي يمثل يمين الوسط، "أفكر في المكان الذي بدأت فيه". وأضاف تحت اسم رومانو فلورياني "يسعدني أن أوقع أول عقد احترافي لي مع لازيو، وأن أقضي ثلاث سنوات أخرى بهذا القميص". وسبق للشاب أن لعب بالفعل لنادي لازيو عن فئة الشباب، بعدما انطلق من أكاديمية النادي في العام 2016. كما أنه مر بفريق شباب نادي روما المنافس في العاصمة. واضطر لازيو في أحيان كثيرة إلى النأي بنفسه عن الروابط بين أقسام مشجعيه المتشددين والمجموعات اليمينية المتطرفة. وفي العام 2018، فرضت الجامعة الإيطالية لكرة القدم غرامة قدرها 50 ألف أورو (61 ألف دولار) على لازيو، بعدما نشر مشجعوه ملصقات معادية للسامية. كما انخرط النادي في جدل عام 2005 عندما تم تغريم مهاجم لازيو باولو دي كانيو 10 آلاف أورو، بعد قيامه بتحية فاشية للجماهير خلال الفوز بدربي روما. وزعم دي كانيو حينها أن الذراع المستقيمة كانت تحريفا للزاوية من أحد المصورين. وأمر لازيو في كانون الثاني/يناير 2020، 16 مشجعا قاموا بتحية فاشية في إحدى مباريات أوروبا ليغ على أرضه ضد رين الفرنسي، بالمساهمة في دفع غرامة قدرها 20 ألف أورو فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) على النادي.