قال محمد فضلي مدرب سطاد المغربي، أن فريقه يتوفر على جميع المقومات التقنية،البدنية والنفسية من اجل المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود للبطولة الاحترافية الاولى، بوجود لاعبين مجربين وطاقم تقني منسجم وإدارة ناجحة يقودها وبكل اقتدار جمال السنوسي رئيس الفريق، في هذا الحوار يحكي فضلي عن المعسكر الإعدادي الذي قام به الفريق بطنجة وأشياء أخرى. 
• هل كنتم تتوقعون ان تكون نتائج سطاد المغربي ضمن أندية البطولة الاحترافية الثانية بهذه القوة، خصوصا وأن الفريق صاعد حديثا؟
فضلي: سأكون معك صريحا، سطاد المغربي من الأندية الصاعدة حديثا رفقة أندية البطولة الاحترافية الثانية التي تتوفر على أندية قوية لها تجربة كبيرة وامكانيات كبيرة وسبق للبعض منها، ان لعب أدوارا طلائعية ضمن أندية البطولة الاحترافية الأولى، من بينها الكوكب المراكشي، النادي القنيطري، اولمبيك خريبكة، وداد فاس، بالإضافة الى فريقي اولمبيك الدشيرة وشباب السوالم اللذين كانا الاقرب لتحقيق الصعود خلال السنوات الأخيرة.
سطاد المغربي بفضل رؤية مسيريه الثاقبة نجح في استقطاب لاعبين مجربين، في مقدمتهم يوسف القديوي وعصام الراقي، بالإضافة إلى اللاعبين الذين يشكلون الدعامة الأساسية للفريق وساهموا في تحقيق الصعود من بطولة الهواة إلى البطولة الاحترافية الثانية، هذا الخليط الممزوج بين الخبرة والشباب، كان لهم دور مهم في تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، مما جعل سطاد المغربي يتصدر ترتيب البطولة الاحترافية الثانية بمجموع 27 نقطة رفقة أولمبيك الدشيرة وأولمبيك خريبكة، الشيء الذي جعل طموحاتنا تكبر من اجل المنافسة على ورقة الصعود للبطولة الاحترافية الأولى. 
• هل بالفعل يملك سطاد المغربي جميع المقومات لتحقيق حلم الصعود، الذي يتطلب العديد من المقومات التقنية ك، المادية والنفسية،في ظل المنافسة القوية مع أندية مرجعية؟
 فضلي: في بداية الأمر كان الهذف المسطر مع المكتب المسير للفريق، أن يحافظ سطاد المغربي  على مكانته ضمن أندية البطولة الاحترافية الثانية، لكن مع مرور المباريات وتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، أصبح سقف الطموحات أكبر، مما جعل استراتيجية الفريق تتغير وأصبح الهدف الرئيسي المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود للبطولة الاحترافية الأولى، ومن أجل تحقيق هذا الطموح المشروع عقد السيد الرئيس جمال السنوسي  اجتماعا مع اللاعبين والطاقم التقني وحثهم على بذل مجهودات مضاعفة خلال مباريات الإياب التي ستكون حارقة، ولهذا الغرض ذخل فريق سطاد المغربي في معسكر تدريبي مغلق بمدينة طنجة، كان مناسبة لإعداد الفريق وسطرنا استراتيجية متكاملة قصد مجابهة مباريات الإياب الحارقة، واختتمنا معسكر طنجة بإجراء مباراة ودية أمام اتحاد طنجة، وبدون مجاملة فريق سطاد المغربي قادر على المنافسة على الصعود، والشيء المهم اننا نتوفر على لاعبين مجربين في مقدمتهم يوسف القديوي وعصام الراقي، كان لهم دور أساسي ومحوري في النتائج المحققة لحد الساعة، بالإضافة إلى ذالك فالمكتب المسير لفريق سطاد المغربي مشكورا يقوم بتوفير الامكانيات المالية واللوجستيكية قصد مساعدة اللاعبين على التركيز بشكل كبير على الاشتغال وبجدية في التدرايب، وحصد اكبر عدد ممكن من النقاط لتحقيق حلم الصعود، والشيء المهم ان اللاعبين المخضرمين والشباب يطمحون إلى تحقيق حلم يراود فريقا مرجعيا في تاريخ كرة القدم المغربية. 
• سطاد المغربي مقبل نهاية الأسبوع على مباراة حارقة أمام شباب السوالم، برسم الدورة 16 من البطولة الاحترافية الثانية، كيف ترى الخصم وما هي النقط التي ستركز عيلها من أجل تحقيق نقاط الثلات؟
فضلي: الخطة التي رسمها الفريق في المرحلة المقبلة يجب أن تقودنا إلى تحقيق نقاط الفوز في جميع مباريات داخل ملعبنا والبحث عن نقاط خارج الميدان، أمام بخصوص مباراة شباب السوالم برسم الدورة 16 التي ستلعب بملعب اشهود بالرباط، ستكون صعبة ومعقدة لأننا سنلعب أمام فريق مجرب، لكن لدينا كل الإمكانيات التقنية والبدنية والنفسية لتجاوز حاجز شباب السوالم، لأن الفريق الذي يطمح تحقيق الصعود عليه حصد أكبر عدد من النقاط، وهذا الطموح المشروع يتطلب العمل بجدية  والتركيز بشكل كبير طيلة جميع المباريات الحارقة التي تنتظرنا، لكن وبكل صراحة أنا مدرب محظوظ، لأنني أتوفر على مجموعة متكاملة بوجود كل من القديوي والراقي اللذين يقومان بدور محوري داخل رقعة الملعب، خاصة في بعض المباريات المعقدة، نأمل أن تكون موفقين في جميع المباريات القادمة التي اعتبرها بمثابة مباريات سد، قصد تحقيق الهدف المنشود وإسعاد جميع مكونات سطاد المغربي.