أظهر الدولي المغربي،أدم ماسينا، فاعلية دفاعية أكثر من قدرته على مساندة الهجوم،بعدما عاد الناخب الوطني، ليعتمد عليه أمام منتخب بوروندي في لقاء أمس، بعدما إعتمد عليه في مواجهة الجمعة الماضية ضد موريتانيا. وإتضح جليا، من خلال أداء لاعب وتفورد الإنجليزي، أنه يتقن دور مدافع أيسر دفاعي، ولايمكن الإعتماد عليه كثيرا، لماسندة خط الهجوم، كونه لايتمتع بسرعة كبيرة،وقدرة على الإختراق. وأكيد أن الطريقة التي لعب بها الناخب الوطني،وحيد خاليلودزيتش، ليلة أمس ، تؤكد بأن ماسينا،يعتبر ظهير أيسرا كلاسيكيا، لايصلح معه النهج، الذي لعب به المدرب البوسني،في إنتظار العودة لطريقة لعب الفريق الوطني القديمة.