في جلسة أرادها سكومة للمكاشفة ووضع النقاط على الحروف لمعرفة حقيقة وضعه ومستقبله داخل الفريق، كان لأيوب سكومة لقاء على المباشر مع الناصيري والبنزرتي بحضور مساعده. ما علمناه أن سكومة أكد للحضور أنه مستهدف بشكل غريب، ولام حتى بنشريفة كونه لم يحمل للمدرب معطيات صحيحة عنه إلا أن بنشريفة الذي كان رهان قيادة الوداد في جنوب افريقيا ينتظره لم يجبه وغادر الجلسة. من جانبه البنزرتي اكتفى بالإصغاء لسكومة و هو يؤكد أنه مصاب واستدل بفحوصات بالرنين المغناطيسي أجراها بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء تؤكد إصابته على مستوى الكاحل واستحالة ارتدائه الحذاء الرياضي وهو ما عطل سفره صوب جنوب إفريقيا كما كان مبرمجا. الناصيري وبعد الإصغاء لدفوعات سكومة، أجابه أن ما أدلى به لا يليق بلاعب مثله ومحترف من طينه «باش تدير ليريم خارج أسوار الفريق وماشي مع طبيب الوداد ولأكثر من مرة راك غالط واش حنا ما عندناش السكانير، ما تقوله يدينك ولا يخدم مصالحك لأنك مرتبط بعقد مع الفريق عليك احترامه». هنا ثار سكومة ولام الناصيري بدوره وعلى أنه جلبه كي يرضي جماهير الوداد وضغطهم عليه وليس اقتناعا بمردوده أو بعودته، فما كان من رئيس الوداد سوى أن عاد ليجيب «راك غالط بزاف»، أما البنزرتي فاكتفى بمتابعة ما يدور أمامه وانصرف كونه صاحب القرار الأول والأخير، إقتنع بالرواية أم لم يقتنع بها.