أكد أندريا بيرلو ،اليوم الثلاثاء، أنه يريد إثبات قدرته على البقاء مدربا لجوفنتوس الموسم المقبل في الوقت الذي يعاني فيه بطل ايطاليا لكرة القدم في المواسم التسعة الأخيرة في سعيه إلى لقب عاشر تواليا وخرج مبكرا من عصبة أبطال أوروبا. وقال بيرلو لوسائل إعلام عشية استضافة نابولي في مباراة مؤجلة من الدورة الثالثة بنكهة المنافسة على المراكز المؤهلة للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل "من الطبيعي أن يكون للنتائج تأثير على عمل المدربين، سيتعين علي أن أثبت قدرتي على البقاء مدربا لجوفنتوس العام المقبل". وأضاف صانع ألعاب المنتخب وجوفنتوس وميلان سابقا "أنا على اتصال يومي بالرئيس (أندريا أنييلي)، نحن دائما نخبر بعضنا البعض بما يحدث. أحظى بثقته، وهو ما يمنحني هدوءا كبيرا". وأكد بيرلو الذي يخوض موسمه الأول كمدرب في سن الـ41 عاما، أن أنييلي أبلغه شخصيا بلقائه الأخير - الودي - مع المدرب السابق للنادي ماسيميليانو أليغري الذي قاد جوفنتوس إلى لقب البطولة خمس مرات والذي رشحته وسائل الاعلام الايطالية للعودة إلى الإدارة التقنية لفريق "السيدة العجوز". وقال المتوج بكأس العالم 2006 "إلى جانب كرة القدم، تبقى الصداقات، هذا طبيعي". ويعاني جوفنتوس في الآونة الأخيرة من النتائج المخيبة، فبعد خروجه من ثمن نهائي مسابقة عصبة أبطال أوروبا على يد بورطو البرتغالي، كسب أربع نقاط من أصل تسع ممكنة في البطولة (فاز على مضيفه كالياري 3-1 وخسر أمام ضيفه بينيفينتو 0-1 وتعادل أمام جاره طورينو 2-2) ما أدى إلى تراجعه من المركز الثالث إلى الرابع بفارق 12 نقطة خلف إنتر المتصدر، وتضاؤل حظوظه في تحقيق حلمه باللقب العاشر تواليا. ويتساوى يوفنتوس ونابولي نقاطا في المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية الأسمى الموسم المقبل، وبالتالي فقمتهما غدا ستكون حاسمة بشكل كبير خصوصا بالنسبة ليوفنتوس الذي خسر أمام نابولي 0-1 بملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدورة الثانية والعشرين في 13 فبراير الماضي.