كان نجم الغولف العالمي الاميركي تايغر وودز يقود "بسرعة خطيرة" بلغت 140 كلم في الساعة، اي اكثر من ضعف السرعة المسموح بها عندما تعرض لحادث سير في ولاية كاليفورنيا الاميركية بحسب ما اعلنه قائد شرطة لوس انجليس الاربعاء. وخرجت السيارة التي كان يقودها وودز عن المسار قبل ان تنقلب اكثر من مرة في منطقة رانشوس بالوس فيرديس بالقرب من لوس انجليس، ما ادى الى اصابته بكسر في ساقه اليمنى ورضوض عدة في انحاء جسده. وقال اليكس فيانويفا "السبب الرئيسي للحادث هو القيادة بسرعة خطيرة وعدم القدرة على التحكم بها في احد المنعطفات". واضاف "السرعة المقدرة كانت بين 84 و87 ميلا في الساعة (نحو 140 كلم في الساعة)". وكان وودز (45 عاما) الفائز بـ 15 لقبا كبيرا يقود سيارته بمفرده في 23 شباط/فبراير في إحدى ضواحي لوس أنجليس على طريق اشتهرت بالحوادث المميتة، حينما اصطدمت سيارته بحاجز الفصل الوسطي وعبرت إلى الممر المعاكس، قبل أن ترتطم بشجرة وتنقلب مرات عدة، ليعاني من كسور في الرجلين إلى تحطم الكاحل. خضع لعملية جراحية لتثبيت قضيب في عظمة الساق واستخدام "مجموعة من المسامير والدبابيس" لتثبيت قدمه وكاحله. ويعتبر وودز أحد أنجح لاعبي الغولف على الإطلاق وقد فاز بـ15 بطولة كبرى. وحقق وودز عودة مذهلة من سلسلة من الإصابات التي هددت مسيرته وتخطى المشاكل الشخصية للفوز بلقب الماسترز عام 2019، محرزا أول ألقابه الكبرى منذ بطولة أميركا المفتوحة عام 2008. وسبق لوودز أن تصدر العناوين بسبب حادث سير آخر أواخر عام 2009 خارج منزله الفخم في فلوريدا، مما أثار سلسلة من الاكتشافات الفاضحة التي قضت على زواجه وتسببت في تشويه صورته.