هذه المرة، لن يجد أجاكس مبررا لقيامة الفوز السهل كما استحضره أمام يونغ بويز السويسري، بل سيكون أمام محنة كبرى أمام صرامة الأداء الإيطالي عبر إيس روما سابع البطولة والباحث عن مقعد رسمي بعصبة الأبطال، ولكن يبدو الأمر مختلفا لأن الفريقين معا يلعبان تحت مطامح آنية وليس للمستقبل البطولي لكون أجاكس يعتبر بطلا لهولندا من الآن، ويلزمه مخطط حالي للوصول إلى نهائي أوروبا ليغ كمطمح غالي، وهو نفس التصور الذي يرسمه روما عبر فصلين ذهابا وإيابا للوصول إلى نصف النهائي، لذلك فالمدرب البرتغالي فونسيكا يخطط أكثر من تين هاغ مدرب أجاكس للمعركة المبدئية بهولندا على أنها الطريق المؤدي لمعبر إيطاليا في الإياب، هذه المباراة التقليدية في رسائلها، لن تكون حاضرة بترسيم الدوليين الإدريسي ولبيض، لأنهما في عداد القائمة العامة للفريق وليس في التشكيل الأساسي بحكم اعتماد تين هاغ على أبرز الأسماء التي صنعت وتصنع لحد الآن أهداف الفريق الجوهرية وتسير نحو لقب البطولة وربما حتى كأس هولندا، مع طريق الإنفتاح على اللقب الأوروبي.
ـ الخميس 8 أبريل 2021
س 20: أجاكس (مزراوي ـ لبيض ـ الإدريسي) ـ روما