أثار نادي باريس سان جيرمان الشكوك حول نجاح عملية تمديد عقد المهاجم البرازيلي نيمار, وذلك بعد أن كانت الأمور محسومة قبل شهر من الآن. وأكدت مصادر من داخل النادي الباريسي بعد الفوز على برشلونة برباعية مقابل هدف يتيم أن نيمار سيوقع على عقد جديد يمتد حتى عام 2026, كما كان اللاعب نفسه قد صرح بشعوره بالسعادة في باريس وعدم تفكيره بالرحيل. وكانت جميع المعطيات تشير إلى اقتراب نيمار من التوقيع على تمديد عقده مع باريس, لكن كل شيء تغي ر في الأيام الماضية, حيث أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية يوم أمس أن النجم البرازيلي جمد عملية التمديد مؤقتا بسبب الضغط الذي يمارسه برشلونة وصديقه ليونيل ميسي لإقناعه بالعودة إلى ملعب الكامب نو. ولم تعد المسألة مجرد تكهنات صحفية كما كانت في الأيام الماضية, بعد ان صر ح مصدر من داخل النادي الباريسي لصحيفة "موندو ديبورتيفو الإسبانية" في رده عن سؤال متعلق بتمديد عقد نيمار "لا يمكننا قول أي شيء بخصوص هذا الأمر". واعتبرت الصحيفة الكطالونية هذا التصريح بأنه دليل قوي على أن عملية التمديد تعثرت في الأيام الماضية, وباريس سان جيرمان نفسه لم يعد واثقا من توقيع نيمار على العقد الجديد.