لم يسبق لأي من لاعبي إشبيلية ولا حتى مدربه جولين لوبيتيغي أن صرح علانية بأن الفريق الأندلسي سيلعب من أجل لقب "الليغا" باستثناء يوسف النصيري الذي أكد مرتين وفي تصريحين منفصلين أنه وفريقه سيقاتلان حتى الموت من أجل لقب "الليغا". ووحده سوسو أدلى بتصريح ناري لكنه لم يذهب إلى حد المجاهرة بأن إشبيلية سيلعب عن اللقب، وذلك عندما قال مؤخرا بأنه وفريقه "سيضرمان النار في منافسات الليغا".

لكن النصيري من فرط ثقته في النفس أعلنها دون تردد وقال إن فريقه سينافس على اللقب، وسيقاتل حتى الموت من أجل تحقيق ذلك.. ولو كان ثلاثي مقدمة بطولة "الليغا" بأندية أخرى غير أتليتيكو وريال مدريد وبرشلونة لتجرأ لوبيتيغي وغيره من لاعبي إشبيلية على المجاهرة بالمنافسة على اللقب.. لكن بما أنه من سابع المستحيلات أن يفرط أي من الأندية الثلاثة في المنافسة على اللقب حتى آخر دورة من منافسات البطولة، فقد ابتلع "الإشبيليون" ألسنتهم، ولم يصرحوا لا من قريب ولا من بعيد بما يوحي بأنهم سيقاتلون من أجل اللقب.. وقد يكون أقصى هدف بالنسبة إليهم هو البقاء في المركز الرابع لضمان المشاركة المباشرة في مسابقة عصبة الأبطال في نسخة الموسم القادم، عكس النصيري الذي يصر على البحث عن اللقب، وهو المتشبت بثقته وبقدرته على إضافة مزيد من الأهداف خلال الجولات المتبقية من عمر البطولة.