قدم مصطفى الخلفي، إستقالته من تدريب الفتح الرباطي، بعد تراجع نتائج الفريق الرباطي، وعجزه عن قيادة فارس العاصمة  الحفاظ على توهجه الذي عرف به في السنوات الأخيرة. 
ورغم الفرص التي منحها الفتح إلى الخلفي، الذي كان عوض وليد الركراكي، إلا أنه عجز عن فرض نفسه بقوة، ولفت الأنظار، رغم علاقته الطيبة بلاعبي الفريق الرباطي. 
وسنعود في تقرير مقبل  للحديث عن مستقبل الفتح، هذا الموسم في إنتظار الحسم في اسم الربان الذي سيتم إختياره، علما ان ديميا السنغالي الذي كان مكلفا بتطوير الأداء، من المرجح أن يشرف في الوقت الحالي على تداريب الفريق.