في واحدة من الأمور الإيجابية، التي إستطاع التونسي لسعد جردة الشابي، ترسيخها في بيت النسور، منذ تعاقد إدارة الرجاء البيضاوي معه، هو إشعاله للتنافسية بين مختلف لاعبي الفريق الأخضر.

ففي الوقت، الذي كانت عدة عناصر، تدخل المباريات،وهي تضمن لعبها وحضورها الرسمي، حرص التقني التونسي، على منح الفرصة لكل اللاعبين، من أجل الدخول في الأجواء، فبعدما كان زكرياء الهبطي،ورياض إدبوكيكيين،وحتى ناناح، لايشاركون مع المجرب السابق جمال السلامي، جاء الربان الجديد، ليضع ثقته فيهم، ليظهروا أنهم قادرين على تحمل المسؤولية.

وإلى جانب هؤلاء، تحسن مردود عمر بوطيب،الذي بدأ يستعيد شيئا فشيئا بريقه  المعهود، ليكون أكبر منافس،لعبد الإله مدكور،مع عودة قوية أيضا لعبد الرحيم شاكير، الذي كان يجلس إحتياطيا ، قبل أن يؤكد سعيه العودة للعب كرسمي، رغم المنافسة التي تشهدها جميع الخطوط،وهو المعطى الذي سينفع الطاقم التقني، لإنتقاء العناصر الجاهزة، التي بإمكانها الدفاع عن قميص الفريق بكل إستماثة.