أمام باريس سان جيرمان وصيف النسخة الماضية معركة كروية، تكتيكية وبدنية هائلة في نصف نهائي أمجد الكؤوس غداً الثلاثاء عندما سيتعين عليهم تعويض خسارتهم ذهاباً 2-1 أمام مانشستر سيتي.

ويعول فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو على الأعمدة البارزة في الفريق، أهمها بلا شك الساحر البرازيلي نيمار، وزميله الموهوب مبابي (الذي لم يسدد أيّة تسديدة في لقاء الذهاب ضد مانشستر سيتي، وهي أول مرة يفشل فيها بالتسديد في لقاء بدوري الأبطال، لقد سجّل في لقائه الوحيد السابق في ملعب الاتحاد مع موناكو 2017). والحارس الفذ كيلور نافاس والآخرين، للوقوف ندا لند أمام كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

وقال نيمار الذي يسعى للعب النهائي الثالث في تاريخه بعد 2015 مع برشلونة و2020 مع باريس: "كانت مباراة الذهاب صعبة للغاية أمام مانشستر سيتي ، لكن علينا الإيمان بقدراتنا بغض النظر عما تقوله الإحصائيات أو فرصتنا في الفوز. أعتقد أن كل باريسى يجب أن يؤمن بنا".

وتابع نيمار في تصريحات نقلها موقع باريس سان جيرمان الرسمي: "أنا في الخط الأمامي، وسأكون المحارب الأول الذي يخوض المعركة من أجل الفريق. سأبذل قصارى جهدي وسأفعل أي شيء لإعادة ذلك مهما حدث ، حتى لو كان علينا الموت على أرض الملعب. "