وضع نادي أدو دين هاغ الهولندي كل آماله في لاعبه السابق ناصر الخياطي لينقذه من النزول بعدما سجل انطلاقة سيئة في بداية الموسم، وحقق نتائج سيئة للغاية، لذلك تعاقد معه في فبراير الماضي بعقد مدته 5 أشهر.

ولأن الخياطي ظل "عاطلا" عن العمل ومن دون فريق منذ أن فسخ نادي قطر القطري عقده نهاية الموسم الماضي، فقد وجد صعوبة في استعادة مستواه وجاهزيته، لكن مع ذلك بذل أدو دين هاغ كل الجهود من أجل تجهيزه بالشكل الملائم.. ومع ذلك لم يكن الخياطي مستوى التوقعات، وخاض المباريات التي شارك فيها بمستويات تأرجحت بين المتوسط وأقل من المتوسط.

8 مباريات لعبها الخياطي بقميص أدو دين هاغ منذ 13 فبراير الماضي، لم يفز سوى في واحدة منها هي المباراة الأخيرة أمام فاينور (3 – 2) في الجولة 31 والتي سجل فيها الخياطي هدفين.. فيما باقي المباريات حقق فيها تعادلين و5 خسارات.

ورغم الفوز الأخير على حساب فاينورد لم يستطع أدو دين هاغ التخلص من المركز الأخير (برصيد 19 نقطة من 3 انتصارات و10 تعادلا)، ومازال الأقرب إلى النزول للقسم الثاني، في انتظار إجراء الجولات الثلاث المتبقية من عمر منافسات "الإيريديفيزي".

ربما يكون الخياطي بهدفيه اللذين سجلهما لأدو دين هاغ لأول مرة منذ عودته إلى صفوفه، قد استفاق من "سباته العميق"، واستعاد بعضا من توهجه، لكن قد يكون الآوان فات لأن الفريق على "شفا حفرة" القسم الثاني ما لم تحدث مفاجأة كبيرة خلال الجولات الثلاث الأخيرة من عمر الدوري.