وكأن التاريخ يعيد نفسه.. حسنية أكادير الذي كان يمني النفس بتكرار الوصول للمباراة النهائية لكأس العرش، لتكون المرة الثانية تواليا التي يصل فيها لخط النهاية، وجد نفسه يلاقي في الدور ربع النهائي رجاء بني ملال أحد أندية البطولة الإحترافية الثانية، وكان الأمر سيكون عاديا، لولا أن من يقود رجاء بني ملال هو المدرب مصطفي العسري، ولولا أن هذا العسري هو من هزم حسنية أكادير في نهائي نسخة العام الماضي وهو مدرب للإتحاد البيضاوي. العسري وبالتخصص سينجح في إسقاط حسنية أكادير للمرة الثانية تواليا، وهو مدرب لرجاء بني ملال وليس للطاس، ليتحول الرجل بالفعل إلى عقدة جديدة لغزالة سوس.