يلاقي الجيش الملكي، منافسه الرجاء، برسم ربع نهائي كأس العرش، في واحدة من أكثر المباريات إثارة ،حيث يسعى كل طرف حسم اللقاء،وإهداء الإنتصار للأنصار، الذين يترقبون الموعد الكبير، في قمة لن تخلف الموعد.

بشعار لا للهزيمة

يواجه الرجاء البيضاوي، بقيادة مدربه التونسي لسعد الشابي، منافسه الجيش الملكي، بقيادة البلجيكي، سفين فاندنبروك، بشعار لا للهزيمة،في واحدة من أكثر المباريات إثارة هذا الأسبوع.

فالفريق الأخضر، الذي إكتفى بالتعادل في آخر لقاء له بالبطولة، أمام نهضة الزمامرة ، سيسخر كافة جهوده من أجل مصاقرة " الزعيم"المنتشي بتفوقه الأخير على حساب أولمبيك أسفي بثلاثية.

ويدخل الفريقان معا، في لقائهما المرتقب، الذي تنتظره الجماهير المغربية، بشعار لا للهزيمة،حيث يطمح كل مدرب لترك بصمته واضحة،والتفوق للوصول إلى المربع الذهبي في الكأس الفضية.

مابين الشابي وفاندنبروك

لن يكون من خيار سوى الإنتصار، في قمة الكلاسيكو،،فالشابي الذي دخل بقوة مع الرجاء، لايريد التراجع للوراء، فرغم قلقه من التعادل المخيب الأخير لنسوره، إلا أنه حرص على رفع معنوياتهم،وتكثيف  المجهودات البدنية في الحصص التدريبية، كي يكون زملاء زكرياء الهبطي، في أتم الجاهزية، ضد الفريق العسكري، الذي جهز طاقمه التقني أبرز لاعبيه، وفي مقدمتهم جلال الداودي،واللاعبين ذوي التجربة،من أجل الوقوف في وجه  عناصر الرجاء، التي تسعى جاهدة بدورها للفوز، مايؤكد أن الكلاسيكو سيحمل كل أنواع الإثارة .

الأنصار في الإنتظار

يملك الجيش الملكي كما الرجاء، قاعدة جماهيرية واسعة، مايؤكد أن الفريق الذي سيتأهل للنصف، ويحسم الكلاسيكو ، سيعيش  أسبوعا حافلا بالإشادة من الأنصار، ومن سيخسر سيعاني ويلات الإنتقادات.

ومن أجل هذا كله، سيكون الملعب هو الفيصل بين الطرفين، فمثلما كانت كل المواجهات، التي جمعت بين الرجاء والجيش مثيرة في السنوات الأخيرة، لن يختلف موعد الغد،ولن يخرج عن القاعدة،حيث من المنتظر أن يأتي معجونا بالفرجة، رغم الضغط الكبير الذي سيعانيه لاعبو الفريقين.