كما تأكد مجددا  لم ينل الدولي حكيم زياش اي تقدير واختيار حازم من لدن مدربه توخيل في مباراة اياب نصف نهائي عصبة الابطال الاوروبية ليدخل المباراة كأساسي ، بل ظل حبيس مقعده طيلة المباراة التي تألق فيها تشيلسي على كل الواجهات وسجل هدف الخلاص تيمو فيرنير عند الدقيقة 28 ليضع الريال عند حجمه ليس بالهدف المسجل ، بل لمسلسل اهدار الفرص ببشاعة من لدن ماونت في خمس فرص حقيقية وهافيتز في مناسبة أخرى ، وهي الفرص التي طادت تضع الريال في أقوى خسارة مذلة لو عرف تشيلسي كيف يضع الاهداف الضائعة في المرمى ، الا أن ماونت عاد ليكفر عن فرصه القاتلة ويوقع الهدف الثاني والغادر في الدقيقة 84 واضعا فريقه في نهائي الاحلام ، وبذلك يصل زياش الى نهائي عصبة الابطال لاول مرة في مسيرته الاحترافية على الرغم من أنه شارك النزال كاحتياطي وزج به فقذ خلال الدقائق الثلاث الاخيرة .

وبهذا الفوز المثير ، يكون تشيلسي هو الحصان الاسود وقاتل احلام الريال في العديد من المناسبات دون أن يفوز عليه اطلاقا وفق تاريخ المواجهات بين الطرفين ، كما أن تشيلسي تأهل الى النهائي بعد غياب طال انتظاره لتسع سنوات ,