استسلم شباب المحمدية أمام الوداد واندحر برباعية في دور ربع نهائي كأس العرش، ليحجز الفريق الأحمز بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، ليلاقي الفائز في مباراة المغرب التطواني والمغرب الفاسي، حيث قدم الوداد واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وأكد انه سيكون من أقوي المرشحين للفوز بالكأس، ولم بكن هذا الفوز العريض بمحض الصدفة، بل هو نتاج لمجموعة من الأسباب أهمها:

درس البطولة
استفاد فوزي البنزرتي مدرب الوداد واللاعبين من مباراة البطولة امام شباب المحمدية، التي جرت قبل أيام قليلة من مباراة الكأس وانتهت بالتعادل 1/1، وارتكب فيها الفريق الأحمر مجموعة من الأخطاء. 
وتفادى الوداد السقوط في نفس الأخطاء في جميع خطوطه، ولعب بتركيز عالٍ وحضور قوي في جميع المستويات، ولم يترك الفرصة لخصمه لفرض أسلوبه مثلما كان في مباراة البطولة، وتفتدى أيضا إهدار  الأهداف. 

ADVERTISEMENTS

الكعبي والكرتي
يبقى أيوب الكعبي ووليد الكرتي من مفاتيح الوداد اللذان يعتمد على حضورهما المدرب فوزي البنزرتي، وكلما كانا في الفورمة، كلما كان الوداد في أفضل حال، وهو ما تأكد في مباراة الشباب، حيث تمكن  اللاعبان معا من  تسجيل هدفين لكل واحد منهما. 
وعرف الكعبي مجددا طريق المرمى وكان حاسما في الهجوم، كما تألق الكرتي في الوسط وكان من أسرار هذا الفور سواء على مستوى قيادته الفريق باقتدار أو على مستوى التهديف.