لا زلنا ننتظر اطلالة الابهار للدولي حكيم زياش ، فباستثناءات نادرة التي سطع فيها نجمه امام الفرق الكبرى اوروبيا ، لا زال حاله في البطولة الانجليزية غير منضبط مع الايقاع والتوظيف رغم الانتقادات الموجهة للمدرب توخيل في عرض زياش كصانع من الوسط وليس من الاطراف سيما من الاجادة التي يقدمها من اليمين عادة ، بل وأكثر النقاد قال بأن زياش أجاد في دور الاطراف مقارنة مع الوسط المتكتل لكون اللاعب يجد حريته في التموضع المعروف لديه ، ومع ذلك ، لم يجد بعد مكانته اللائقة والرسمية الدائمة , وسيكون على زياش أن يحضر قمة مان سيتي  التي ستقام عصر اليوم بداية من الساعة الرابعة والنصف ،بروح قتالية ليس منه شخصيا ولكن من الفريقين معا لان المان سيتي يتوجب عليه الفوز لنيل اللقب رسميا ، وتشيلسي لا يريد الخسارة لانه يختنق بمطاردة ويستهام على مقعد رابع في عصبة الابطال . ولذلك ، سنشهد قمة صارخة بين الطرفين تبيح لمان سيتي بشرى اللقب بنسبة عالية ، لكن فوز زياش وبحصوره الصارخ ،سيكون له طابع خاص في ميزان تثبيت مقعده الرابع المؤدي الى عصبة الابطال .