اعرف أن اشبيلية ومدربها لوبتيغي ندموا جيدا على الخسارة القاتلة بميدانهم الاثنين الماضي امام بلباو ، وهي الخسارة التي أهدر فيها الفريق الاندلسي نقاط الرعب المشترك مع البارصا والريال ، إلا أن الغريب في احداث الليغا وإمتاعها ، يأتي بعد التعادل المخيب للبارصا أمام الاتلتيك دون أهداف في لقاء أمس ، وهي النتيجة التي  ستمنح للريال واشبيلية  مراهنات على مصير اللقب ، سيما من الريال الذي أضحى المرشح الاول لنيل اللقب فيما لو فاز على اشبيلية ليصبح هو المتصدر . إلا أن هذا التخمين الوارد يضع اشبيلية في المحك لقلب المعادلة بروح الفوز التي سيراعيها بمدريد  ، وهي معادلة ستمنح اثارة أخرى لاشبيلية واقترابا نسبيا من المقدمة فيما لو فاز اشبيلية بمدريد ، ومع ذلك يبقى الوضع مستحيلا لاشبيلية لانه فرط في فوزه الاخير ، ولكن مع ذلك ، سينهي اشبيلية مقاس الليغا على القتالية الى آخر رمق بداية من الفوز بمدريد ولو أنها معادلة نسبية في هذه الظرفية التي يقاتل فيها الريال على اللقب . وسننتظر تفاعلات الثلاثي المغربي في هذه القمة الختام سيما من تأكيد عودة المهاجم المغربي يوسف النصيري الى الواجهة الى جانب كوندي كقطع غيار مهمة في تشكيل اشبيلية . والفوز بمدريد يبقة هو شعار القتالية التي اعترها الفريق الاندلسي بمثابة نهاية عن كل مباراة يلعبها على مقربة نهاية الليغا.