كان مفروضا على بلد الوليد أن يصارع تيار النزول القريب منه في نزاله امام فالينسيا بملعب الميستايا ، إلا أنه تخلة عن هذه الهوية النارية وتنازل كليا وباستقالة الثلاثية التي فرضها فالينسيا ليبتعد هو شخصيا ويضمن بقاءه الرسمي ، وجاء فوز فالينسيا بهوية الزحف المطلق دون أن يعير نفس الصراع النفسي الذي يعيشه بلد الوليد، وكان من وراء ذلك أن زحف فالينسيا في آخر دقيقة من الشوط الاول من غوميز ، ثم غوميز ايضا في بداية الشوط الثاني عند الدقيقة 48 ، وأخيرا كوريا في الدقيقة 89 ، وعرفت المباراة حضور الدولي جواد يميق طيلة الصراع دون ان يكون له يد في الخسارة لكون فريق فالينسيا كان أكثر حضورا في ترجمة الفوز على أرض الواقع . وينتظر يميق الدورات الثلاث المتبقية لانقاد موسمه الحالي لكونه قريبا من النزول بفارق نقطة واحدة .