توقف نبض اشبيلية الاسباني نهائيا عن حلم القتالية على لقب الليغا بعد تعادله قبل قليل بمدريد وبهدفين لمثلهما في لقاء مثير بين الطرفين وبخاصة فريق اشبيلية الذي كان هو المبادر والمتقدم في المباراة من خلال توصله بالهدفين على مراحل ، وكان الفريق الاندلسي قد خلق الرعب لمدريد وسبق الى التسجيل عن طريق فيرناندو في الدقيقة 22 ، بل واستأسد في المباراة الى غاية الدقيقة 67 والتي أعلنت عودة الريال الى النتيجة من اسانسيو في الدقيقة 67 في زمن تسيده الحارس الدولي ياسين بونو الذي أنقد مرماه في ثلاث محاولات سانحة قبل أن يسجل عليه هدف التعادل , إلا أنه بعد التغيير الذي أحدثه المدرب لوبيتيغي باشراك النصيري في الدقيقة 56 ، واصل الفريق الاندلسي ردعه في مواقف متعددة دون أن يصل الى المرمى زيادة على تحركات النصيري ومناوشاته القليلة دون خطورة ، وضد مجرى اللعب وفي محاولة موضوعية للمسة اليد السريعة لاحد مدافعي الريال دون أن يراها حكم اللقاء ، طارد الريال هجمة انتهت بعرقلة بنزيمة داخل المعترك من طرف الحارس بونو كأفضل حل للجزاء ، يأتي التوقع التحكيمي من تقنية فار ويعلن الحكم عن ضربة جزاء اندلسية بكل وضوح ويوقعها راكتيتش في الدقيقة 78 ، وهو الهدف الذي وضع اشبيلية مجددا في سقف الاحلام القتالية على اللقب , ومع أن الريال كان ولا زال دائما صاحب الاهداف القاتلة ، يأتي مجددا ليوقع تعادل من نيران ضيفه ضد مرماه معيدا صورة العودة الى نصابه العادل مثل البارصا ليواصل مسلسل الضغط على اتلتيكو مدريد , وعموما ، فإن اشبيلية على الر غم من تقديمه غرضا كبيرا ، هو من قتل احلامه بيده ليتوقف المسير فقط عند حيازة مقعد عصبة الابطال .