تتزايد ثقة حكيم زياش في نفسه وفي قدرواه مباراة بعد أخرى تحت قيادة المدرب طوماس توخيل، ويبدو أن الموسم الحالي لن ينتهي إلا وقد استعاد كامل ثقته وكل قدراته، وبات لاعبا كامل الأوصاف كما في السابق.

ولم يكن الهدف الثاني الذي سجله على مانشستر سيتي للمباراة الثانية على التوالي في غضون أقل من شهر هو مبعث الثقة الوحيد بالنسبة لزياش، ولكن ظهرت الثقة أيضا من خلال الدور الذي أثقنه رغم تغيير الموقع الذي لعب فيه.

ففي مباراة نصف نهائي كأس إنجلترا بملعب ويمبلي لعب زياش في الجهة اليمنى لخط الهجوم مساندا بالثنائي تيمو فيرنير وماسون مونت، لكن في مباراة ملعب الإتحاد الأخيرة كان في الجهة اليسرة ويميل إلى وسط الميدان أكثر، وقد كان له تأثير هجومي كبير على أداء تشيلسي، لذلك نجح خلال هذه المباراة في تحقيق الأرقاو التالية:  

التسديد للمرمى: 3

التسديد المؤطر: 3

الأهداف: 1

التمرير الصائب: 31