غاية في الروعة أنت يا حكيمي ، ما فعلته في شوارع دفاعات روما لا يتصور ، فلا أنت مدافع ولا جناح ولكن حتى مايسترو المواقع الوسطية من نار ، فعلا كان حكيمي الذي انطلق كالسهم من الدقيقة 59 التي حل بها بديلا والنتيجة المرسومة هي هدفان لواحد من توقيع كل من بروزوفيتش عند الدقيقة 11 ، وفيسينو في الدقيقة 20 ، إلا أن هذا الاشراك فتح باب الانسياب الهجومي الذي تدفق فيه حكيمي في اقوى المواقع التي هدد فيها المرمى وفي لحظات الابهار بتسديدات لم تلق طريقها الى المرمى ، ولكنه في الوجه الاخر ، كان رجل اللحظة القاتلة عندما طار كالبرق من الوسط غازيا المعترك وعوض أن يسجل في موقعه السهل ، فضل أن لا يكون انانيا ومنح تمريرة الهدف للوكاكو ويرن النصر من قدمه الحاسم في ملاراة قمة مشهودة لا يعرف فيها انتر ميلانو التهاون ، بل مواصلة الختام بأفضل ختام ، ليصل بالارقام الى التمريرة التاسعة .