انتهت المقابلة التي جمعت شباب المحمدية بالمغرب التطواني، برسم الدورة السادسة عشرة من البطولة الإحترافية الأولي بالتعادل السلبي، والتي احتضنها ملعب البشير بالمحمدية وقادها الحكم الدولي عادل زوارق.هذه المباراة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات، بالنظر إلى الكثير من المعطيات،منها الحصيلة التقنية المتقاربة بينهما، والتمركز معا في مرتبة غير آمنة، وهو الشيء الذي جعل التكهن بنتيجة هذه المواجهة.

وتميز الشوط الأول بغياب فرص التسجيل من الفريقين,حيث تمركزت الكرة في أغلب فترات هذه الجولة في وسط الميدان بمنظومة تكتيكية صارمة من المدربين وذلك خوفا من الهزيمة،جعلت الحارسين الفيلالي ومطيع في شبه راحة ولم يختبرا بالمرة اللهم فرصة وحيدة للماك في الدقية الأربعون من قدفة قوية للاعب جبرون تصدى لها الحارس مطيع بنجاح.

الشوط الثاني جلء نسخة كربونية لسابقه،بحيث حاول الفريق المحلي الضغك على دغاع المغرب التطواني في محاولة لتسحيل هدف السبق،غير أن غياب الفعالية وافتقاد اللمسة الأخيرة لمهاجمي الفريق المحلي،والتصدي الناجح لمدافعي الماط، بالمقابل ظلت العناصر التطوانية وفية لنهجها المعتمد في هذه المباراة،مع غلق جميع المنافذ والاعتماد على الحملات المضادة السريعة التي لم تكن فعالة بالشكل المطلوب،ليستمر إيقاع المباراة على هذا الشكل وبهذه الرتابة من دون أن تشكل أي خطورة على الحارسين،بالرغم من التغييرات التي قام بها المدربان،لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب،ويحافظ الفريقان معا على نفس الرصيد من النقاط.