أعرب زكرياء حجي، عن فخره بالتجارب الكروية التي خاضها في أوروبا، بعدما تلقى تكوينا داخل ميتز الفرنسي، الذي لعب مع كل فئاته لغاية الفريق الرديف،قبل أن يعرج صوب إسبانيا، حيث لعب في الدرجة الثانية رفقة "سي إف غافا" قبل أن يغادر لخوض تجربة اللعب في ألمانيا من بوابة روشلينغ، قبل أن ينتهي به المطاف مؤخرا في اللوكسمبورغ، حيث قدم أوراق إعتماده كلاعب ناجح، رفقة فريقه فولا إيش.
وحول تجربته الأخيرة، التي ذاع فيها صيت زكرياء بشكل قوي، تحدث ل" المنتخب"قائلا:" عشت أجواء جيدة منط قدومي إلى اللوكسمبورغ، داخل فريق فولا إيش، الأجواء كانت رائعة، كنت دائما أحضر للتداريب وأنا سعيد للغاية،لذلك كنت أقدم كل أملك في المباريات كي أنجح".
وتابع زكرياء،وهو نجل مساعد الناخب الوطني مصطفى حجي، تصريحه بالقول:" تعلمت الكثير من خلال تجربة اللعب مع الأندية الأوروبية التي جاورتها،حاليا إنتهى عقدي مع فريقي فولا إيش، ولا أمانع في خوض تجربة اللعب بالمغرب، مثلما فعل العديد من اللاعبين المغاربة الذين ترعروا في أوروبا".
وأضاف حجي:" كنت في فترة سابقة، على وشك التوقيع مع الدفاع الحسني الجديدي،في فترة إشراف المدرب عبد الرحيم طاليب على الفريق، الرئيس أذكر جيدا أرادني، لكنني لم أتفاهم آنذاك مع المدرب، فجمعت حقائبي وعدت لأوروبا، عموما في حال أتيحت أمامي فرصة اللعب بالبطولة سأناقشها،رغم أني أعطي الأسبقية للبقاء في أوروبا في حال حصلت على عرض جيد".
وبخصوص رأيه في المنتخب المغربي،وحظوظه في التأهل لمونديال قطر، أردف حجي البالغ من العمر 25 عاما:"أهم شيء تأهلنا لكأس إفريقيا المقبلة،وسننافس على التأهل إلى العالم بقطر، نملك لاعبين جيدين، لكن مايجب أن يعرفه الجميع، بأن جميع ركائز الفريق الوطني، غادروا وهناك أسماء جديدة تريد ترك بصمتها،أتمنى لها التوفيق مثلما أتمناه دوما للمنتخب المغربي".