تراجع مستوى الجيش الملكي في المبارايات الأخيرة، وسجل نتائج غير جيدة مقارنة بالفترة السابقة، سواء بخسارته في ديربي العاصمة أمام الفتح بهدفين لواحد وتعادل الأخير على ملعبه أمام سريع وادي زم بهدف لمثله، الشيء الذي أدخل القلق في مكونات الفريق، خاصة الجمهور والمسؤولين. 

مفاتيح الفريق 
يعول فاندنبروك كثيرا على مجموعة من اللاعبين الذين يعتبرون من مفاتيح لعبه، غير أن اداءهم تراجع بشكل كبير في المبارايات الأخيرة، الشيء الذي أثّر على الفريق ونتائجه. 
وفقد مجموعة من اللاعبين تميزهم في المبارايات، على غرار رضا سليم وربيع حريمات وجوزيف كنادو وجلال الداودي وعبدالإله عميمي وغيرهم. 
واعتمد فاندنبروك على حضور هؤلاء اللاعبين في المبارايات، غير أن تراجعهم أفقد الفريق، الكثير من قوته وتوازنه. 

تراجع الهجوم والوسط
سبق ان أكد فاندنبروك أن على فريقه أن يكون أكثر نجاعة  في الهجوم، بسبب الفرص الكثيرة التي بات يضيعها المهاجمون، بدليل المباراة الأخيرة التي تعادل فبها الجيش مع سربع وادي زم، حيث فشل الفريق العسكري في استغلال جملة الفرص التي أتيحت له، حيث غاب الحس التهديفي لكل من كنادو ورضا سليم. 
ولم يعد الوسط فعالا مثلما كان،  إذ تراجع دوره سواء على مستوى البناء أو الدفاع، خاصة مع تراجع أداء الثنائي حريمات والداودي. 
والأكيد أن فاندنبروك سيكون مطالبا  بإصلاح كل النواقص التي بات يشكو منها الفريق لتفادي المزيد من ضياع النقاط.