رغم النجاحات الكبرى التي حققها بيب غوارديولا على مدار 12 سنة سواء مع برشلونة أو بايرن ميونخ أو مانشستر سيتي، إلا أنه ظل في مرمى الانتقادات خلال السنوات الأخيرة، بسبب إخفاقاته المتتالية في بلوغ نهائي عصبة أبطال أوروبا.
وحقق غوارديولا، 31 لقبا مختلفا في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا، لكن كل هذه النجاحات لم تمنع الكثيرين من وضع هالات من الشكوك حول عبقرية المدرب.
لكن بيب قطع هذا الموسم نصف المشوار في إفساد تلك الآراء، وعاد مجددًا لنهائي الأبطال بعد غياب دام 10 سنوات، حيث صعد بمانشستر سيتي إلى نهائي عصبة الأبطال لأول مرة في تاريخ فريقه، وبصدد مواجهة إنجليزية خالصة ضد تشيلسي.
ويبقى فقط أن يحصد المدرب الإسباني اللقب مع سيتي، ليضع نفسه في مكان فريد في سجل تاريخ الكأس ذات الأذنين، حيث سبق وأن توج باللقب مرتين مع برشلونة عامي 2009 و2011.
المثير أنه في المرتين، صعد بيب غوارديولا على منصة التتويج بالكأس ذات الأذنين على حساب فريق إنجليزي، حيث حقق اللقبين على حساب مانشستر يونايتد.
وعمل بيب غوارديولًا مدربًا في 135 مباراة بعصبة الأبطال، حقق خلالها الفوز 86 مرة مقابل 27 تعادلًا و22 خسارة، واحتفل مع لاعبيه في الأندية الثلاثة بـ 318 هدفًا، بينما استقبل 132 هدفًا.