قد يبدو الأمر غريبا مع يوسف النصيري الذي تولى مناقشة عملية ضرب الأرقام، فمن أربعة أهداف التي سجلها لإشبيلية الموسم ما قبل الماضي خلال قدومه في الميركاطو، إلى 18 هدفا بالليغا وبعملية ضرب 4 على 4 يصبح المجموع هو 16هدفا، ولكن يوسف زاد على الضرب هدفين ليصير 18، وبعدها تناول ستة أهداف عالمية في عصبة الأبطال ليرتفع العداد إلى 24 هدفا، ما يعني أن عملية الضرب ارتفعت إلى ست مرات على أربعة، وهو رقم قياسي وتاريخي، لم بأت صدفة كما كنت أقول دائما لأنه وجد صناع لعب من العيار الثقيل، وكاد عداده يكون مرتفعا للغاية لو أحسن استثمار ما أضاعه من فرص كثيرة، وهو ما يعني أن صناع اللعب بكثرة في إشبيلية وجدوا النصيري في الموقع المناسب، ومعه ارتقت إشبيلية إلى مواقع القرار الأوروبي والمحلي، ومن غرائب الأحداث أن عندما وصل إلى العلامة العاشرة، دخل فريق ويستهام خط التفاوض وقدم 30 مليون أورو لإشبيلية مقابل انتدابه، ولكن النصيري وإشبيلية، لم يعطيا العرض الإنجليزي أية قيمة لأن النصيري سيواظب من أجل رفع إشبيلية في العالي ويرفع كوطته التسويقية اليوم إلى ما فوق الخيال بعد دخول أكثر من نادي عرض إشبيلية الذي كان قد اشترى النصيري بما يقارب 20 مليون، ليصبح اليوم مضاعفا لمرتين في عام واحد، وسننتظر القادم من الأحداث لمقايسة وقائع هذا الكنز الذي سقط على النصيري الوديع. 
• يوسف النصيري
من مواليد: 1يونيو 1997 (23 عاما) 
النادي الحالي: إشبيلية الإسباني
المركز: قلب هجوم
نهاية العقد: 30 يونيو 2025
كوطته الحالية: 30 مليون أورو.
لعب 38 مباراة عن البطولة الإسبانية منها 23 مباراة كرسمي (2318 دقيقة) وسجل 18 هدفا ولعب 8 مباريات عن عصبة الأبطال وسجل 6 أهداف، ولعب 5مباريات عن كأس اسبانيا، و1 مباراة عن كأس السوبر. 
تأهل الى منافسات عصبة الابطال لموسم 2021 ـ 2022.
التنقيط: 8.5