موسم الأسود: منير الحدادي.. ما الذي أنزله من القمة؟
المنتخب: محمد فؤاد 
لم يكن موسم منير الحدادي كما توخاه هو شخصيا بالإيجابي لدواعي منهجية الإختيارات التي كان يراعيها المدرب لوبيتيغي في موسم نضالي على كل الواجهات، وكان مؤداها أن توارى منير عن أحداث مرحلة الذهاب بشكل كبير جدا لنفس الإختيارات التي مهدت إلى حدوث خلاف بين الطرفين قبل نهاية الليغا بدورات قبل أن يصفح عنه المدرب على الرغم من أنه لم يعد من قناعات لوبيتيغي ووضعه رسميا في لائحة الإنتقالات,
 وما ظهر أن منير في عامة حضوره، لم يلعب سوى تسع مباريات رسمية من أصل 24 مباراة المحسوبة له بالليغا، ولكنه لعب 12 مباراة في مسابقتي عصبة الأبطال وكأس الملك بشكل إضافي ليرفع منسوبه التنافسي بشكل مرتفع, وفي هذه الأرقام اختيارات محضة للمدرب لوبيتيغي لأنه كان يؤمن بدوران الفريق واللاعبين وفق الإحتياجات والضرورة الملزمة لتدبير المباريات، وهو ما حدث وحقق المدرب أقوى الإنجازات على مستوى الليغا وعصبة الأبطال وكأس الملك ولو أنه لم يفز بأي منها سوى في تحطيم الأرقام القياسية لوصول إشبيلية إلى أرقى المناصب، ومن ضمنها منير الحدادي الذي دخل خلال منتصف الموسم ضمن نجوم الفريق قبل أن ينطفئ نوره في المراحل الأخيرة من الموسم. 
• منير الحدادي 
من مواليد: 1 شتنبر 1995 (25 عاما) 
النادي الحالي: إشبيلية الإسباني
المركز: جناح أيسر
نهاية العقد: 30 يونيو 2023
كوطته الحالية: 10 مليون أورو
لعب 24 مباراة في البطولة الإسبانية (839 دقيقة) وسجل 4 أهداف وصنع 2تمريرتين ولعب 6 مباريات عن عصبة الأبطال وسجل هدفا وصنع 1 تمريرة، ولعب 6 مباريات عن كأس اسبانيا، و1 مباراة عن كأس السوبر. 
تأهل إلى منافسات عصبة الابطال لموسم 2021 ـ 2022.
التنقيط: 5,5