ألحق المنتخب الويلزي بنظيره التركي خسارته الثانية تواليا في كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، بفوزه عليه بنتيجة 2-صفر الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الأولى من الجولة الثانية لدور المجموعات.

وتصدرت بلاد الغال المتعادلة في مباراتها الاولى أمام سويسرا 1-1، مجموعتها موقتا برصيد 4 نقاط، فيما تحتل إيطاليا الفائزة على تركيا بثلاثية نظيفة في افتتاح النهائيات، المركز الثاني مع 3 نقاط بانتظار ان تخوض مباراتها الثانية لاحقا على الملعب الاولمبي في العاصمة روما أمام سويسرا.

وتعقدت مهمة المنتخب التركي الذي خاض المباراة أمام ناظري الرئيس رجب طيب أردوغان المتواجد في مدرجات ملعب باكو في أذربيجان، في تخطي دور المجموعات، حيث يتذيل المجموعة من دون نقاط بعد خسارته الثانية تواليا .

وهي المواجهة الأولى بين المنتخبين في مسابقة كبرى، علما أن آخر لقاء جمع بينهما كان في 20 آب/أغسطس 1997 في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1998، وفازت تركيا على ويلز 6-4 في اسطنبول.

أما آخر فوز لويلز على تركيا فيعود إلى ما قبل 40 عاما ، وتحديدا إلى عام 1981 بنتيجة 1-صفر في أنقرة، عندما كان مدرب تركيا الحالي سينول غونيش يحرس عرينها.

وابقى غونيش على مقاعد البدلاء مدافع يوفنتوس الإيطالي مريح دميرال الذي سجل هدفا في مرمى فريقه عن طريق الخطأ في مباراة الخسارة بثلاثية أمام إيطاليا في افتتاح المنافسات، ولاعب الوسط الهجومي لليل الفرنسي يوسف يازيدجي، واستعان بدلا منهما بمدافع ساسوولو الإيطالي كان أيهان وجناح ليستر سيتي الانكليزي جنكيز أوندر.

في المقابل، حافظ مدرب بلاد الغال روبرت بايج على ثقته بالتشكيلة ذاتها المتعادلة مع سويسرا 1-1، فقاد كيفر مور الهجوم، فيما لعب نجم ريال مدريد المعار إلى طوطنهام غاريث بيل على الجناح الأيمن.

بدت ويلز التي وصلت في نسخة 2016 الى نصف النهائي في أول مشاركة لها، الأخطر في الشوط الأو ل وأهدرت الفرص حيث تصدى الحارس التركي أوغورشان شاكير في الدقيقة السابعة لتسديدة لاعب يوفنتوس الإيطالي آرون رامسي، ليعود الاخير ويهدر فرصة بعد تمريرة في ظهر الدفاع من بايل سددها قوية فوق المرمى (23).

وردت تركيا عبر رأسية من إيهان اثر ضربة زاوية عجز الحارس الويلزي داني يارد من صدها ليتدخل الدفاع الويلزي وي بعد الخطر (29).

وفي كرة مشابهة لتلك التي أهدرها في وقت سابق، استقبل رامسي داخل المنطقة تمريرة متقنة في ظهر الدفاع التركي من بايل، فاستدار وسدد بالقدم اليمنى أرضية هزت الشباك (42).

مع بداية الشوط الثاني، أجرى غونيش تبديلين، فاشرك دميرال ويازيدجي بدلا من أوكاي يوكوشلو وأوزان توفان.

وحصلت بلاد الغال على فرصة لتوجيه ضربة قاضية لمنافستها، إلا أن بيل أهدر ضربة جزاء حصل عليها بنفسه بعد خطأ من مهمت زكي شيليك، فسدد برعونة فوق المرمى (62).

وغاب لاعب ريال البالغ 31 عاما عن التسجيل على الصعيد الدولي في مبارياته الـ 13 الاخيرة، وتحديدا منذ هدفه أمام كرواتيا في تشرين الأو ل/أكتوبر 2019.

وعوض بيل بتمريرة حاسمة ثانية في الأمسية، وهي السادسة له في مبارياته التسع الأخيرة، بعدما توغل في منطقة الجزاء ومرر إلى مدافع سوانسي سيتي الانكليزي كونور روبرتس الذي سدد الكرة أرضية زاحفة في الشباك (90+4).