حكم المجلس التأديبي التابع للجامعة البرتغالية لكرة القدم على ثلاثة لاعبين من سبورتينغ ليشبونة، من بيهم زهير فضال، بدفع غرامة مالية لخرقهم الإجراءات الإحترازية المعتمدة في البطولة البرتغالية بخصوص وباء كورونا، وذلك بعد نهاية التحقيقات التي أجراها المجلس التأديبي واستمرت فترة طويلة.

وقال المجلس التأديبي إن لاعبي سبورتينغ زهير فضال، جواو بالينيا ولويس نيتو لم يمتثلوا لإجراءات السلامة المعتمدة في البطولة بخصوص كورونا، وأنهم عرضوا الغير للخطر، لذلك يجب أن يدفعوا غرامة قدرها 306 أورو لكل واحد منهم جزاء لما اقترفوه.

وتعود القضية إلى الدورة 9 من منافسات البطولة البرتغالية، والتي جمعت بين فاميليكاو وضيفه سبورتينغ (2 – 2) يوم 5 دجنبر الماضي، حيث اخترق اللاعبون المذكورون إجراءات السلامة المعتمدة من طرف الجامعة البرتغالية لكرة القدم، وتأخر البث في هذا الإختراق إلى حين أن توافرت الأدلة الكافية والصور التي أدانت اللاعبين الثلاثة.